الأسباب الأربعة التي تجعل من شركة AGILE مشروعاً للمستقبل
تتعرض الشركات في أيامنا هذه لضغوط متزايدة لتصبح أكثر تماشياً مع التقدم، حيث سنستعرض في هذا المقال أربعة أسباب تجعلك تطبق هذه الأساليب لتحقيق النجاح في عصر الإمكانيات الاستثنائية.
تتعرض الشركات في أيامنا هذه لضغوط متزايدة لتصبح أكثر تماشياً مع التقدم، حيث سنستعرض في هذا المقال أربعة أسباب تجعلك تطبق هذه الأساليب لتحقيق النجاح في عصر الإمكانيات الاستثنائية.
تتعرض الشركات في أيامنا هذه لضغوط متزايدة لتصبح أكثر تماشياً مع التقدم، حيث سنستعرض في هذا المقال أربعة أسباب تجعلك تطبق هذه الأساليب لتحقيق النجاح في عصر الإمكانيات الاستثنائية.
ما هو مستقبل الشركات النشطة؟ هل انتهى Scrum؟ هل مات Kanban؟ هل أصبحت النشاط والمرونة أقل أهمية؟ يسأل العملاء مثل هذه الأسئلة.
ولكن يمكننا القول بأن منهجيات شركة Agile لأكثر من عشر سنوات قد بدأت للتو.
بدأت شركة Agile مع إصدار Manifesto Agile في عام 2001 بتطوير البرمجيات، ثم امتدت بعد ذلك عبر مجموعة واسعة من القطاعات إضافةً إلى البرمجيات.
اجتاحت حركة الشركة العالم لأنها أتاحت التسليم المبكر والمستمر للقيمة، وتقليل المخاطر وتأثير الأخطاء وتحسين التوافق مع طلبات العملاء، وجميعها كانت صعوبات لم يستطع Waterfall التغلب عليها.
تقدمت شركة Agile بمرور الوقت بحيث بدأت أولاً كطريقة أفضل لإدارة فريق واحد صغير ثم عدة فرق ثم مجموعات من الفرق، وأخيراً كطريقة أفضل لإدارة الشركات بأكملها.
يُعتبر تركيز Scrum على فرق صغيرة منظمة ذاتياً تعمل في دورات قصيرة تحت إشراف مالك المنتج و Master Scrum كنوع من مدرب الفريق الذي يساعد في تحديد العوائق وإزالتها والتي كانت منهجية Agile الأكثر شيوعاً في السنوات الأولى التي تلت بيان تلك الشركة.
كانت الاجتماعات والاستعراضات اليومية جزءاً من سياستها، وذلك بالإضافة لملاحظات العملاء في ختام كل دورة موجزة.
ومن البديهي مع كل هذا الترويج الذاتي أن يسألني المدراء والمدراء التنفيذيون لماذا يجب أن تظل مؤسستهم كشركة Agile أو مرنة.
اعتمد المنافسون بالفعل سياسات شركة Agile، وذلك وإن لم يكونوا مثلها بالفعل، فهم في طريقهم إلى أن يصبحوا مثلها، وعلاوةً على ذلك تتطور المئات من الشركات الناشئة كل يوم، وهي قادرة على اغتنام الفرص التجارية وتحدي السوق بفضل سرعتها في التكيف مع ظروف السوق الجديدة، فيكون التغيير في الأنظمة المعقدة ثابتاً ولا يمكن التنبؤ به، بحيث لن تنجو إلا المنظمات التي يمكنها التغير معه.
فإذا كنت في حاجةٍ ماسةٍ للتغيير ولم ينجح أي شيء قمت به حتى الآن؛ فمن المحتمل أن تكون هذه إحدى فرصك الأخيرة للعودة إلى المسار الصحيح، وعلى الرغم من أن الوقت قد فات فلا يوجد خيار آخر، بينما إذا لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لك وأنت في وضع جيد الآن فيجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن لأنك لا تعرف أبداً التغييرات التي قد يجلبها المستقبل، لذلك يجب أن تكون مستعداً، فالمنافسة بدأت بالفعل.
يجب أن تتوسع الشركات في مناخ تنافسي يصعب للغاية التنقل فيه، بحيث يمكننا أن نكون أكثر كفاءة وخفض التكاليف وتحسين الجودة والوصول إلى المستهلكين على نحو أسرع، إضافةً إلى زيادة عائد الاستثمار من خلال تحقيق أقصى استفادة من سلعنا اعتماداً على سرعة التشغيل، بحيث ستصل هذه البضائع بغض النظر إلى نهاية حياتها عاجلاً أم آجلاً.
يجب علينا دائماً استكشاف آفاق جديدة حيث يمكننا الحصول على قيمة من عملائنا في جميع الأعمال التجارية، علماً أنه لا تتوفر هذه القيمة المشار إليها باسم الدخل مجاناً؛ ذلك أنه يتوقع المستهلكون أن يُعوَّضوا بطريقةٍ ما.
فما هي قيمة المستخدم؟ ليس من السهل الحصول عليها وبمجرد أن تفعل ذلك، ضع في اعتبارك أنّ قيمة المستخدم تتغير بمرور الوقت، لذلك عليك أن تكون سريعاً في اكتشاف ذلك، لأنه ما نجح في الماضي ليس بالضرورة أن ينجح الآن، ويجب عليك إعادة اكتشاف نفسك والبحث عن فرص جديدة واغتنامها، فهي عملية متكررة من التجربة والخطأ ونحن بحاجة إلى الاستمرار في زيادة فهمنا الذي تحققنا منه لنماذج الأعمال، وهي ما يسمونها “سرعة الأعمال”، والتي تتطلب تحولاً في ثقافة الشركة بالإضافة إلى الحالة العقلية لموظفيها.
تعد المؤشرات الاقتصادية أمراً بالغ الأهمية، ولكن يجب علينا حتى نكون مرنين أن نركز على المقاييس التي تقيِّم القيمة التي نقدمها لعملائنا وربطها بالقيمة الاقتصادية التي يقدمونها لنا.
شركة مرنة
تُعدّ الدوافع الداخلية والخارجية نوعان من المحفزات، بحيث يمكن استخدام المحفزات الخارجية بإحدى طريقتين: كمكافأة أو كعقاب؛ فإذا قمت بعمل جيد فسوف تُكافأ، أما إذا كان أداؤك سيئاً فستُعاقَب، علماً أنه تعمل هذه الطريقة على المدى القصير على نحوٍ جيد، ولكن ينتهي به الأمر على المدى الطويل إلى تثبيط الفريق أو أن يصبح غير مُستدام بمرور الوقت.
يُعتبر الدافع الداخلي هو الغرض أو الهدف من ناحيةٍ أخرى، حيث تركز الأجيال الجديدة بما في ذلك جيل الألفية والمئوية بشكل أكبر على العمل في المنظمات التي تفيد المجتمع أو الكوكب، ونتيجةً لذلك فإن الهدف هو إنشاء برامج تعمل على تحسين إنتاجية الأشخاص وتغيير العالم.
وهذا لا يعني أن الزبون انتقل من “بيع 10٪ زيادة في الرهون العقارية” إلى “جعل 10٪ أكثر من العائلات تنتقل إلى منازل جديدة”.
تفكر الشركات المرنة اليوم أكثر فيما يتعلق بـ “الأشخاص”، إما كعملاء محتملين أو لكون الشركة سيكون لها أو يمكن أن يكون لها تأثير عليهم بطريقة ما، وهذا يوسع رؤية الشركة لتشمل المجتمع والبيئة مما له تأثير كبير على مهمة ورؤية الأعمال، فعند تحديد مكان المشاركة ومع من، ستفكر الأجيال الشابة بطريقة متزايدة في مثل المنظمة وأصبحت هذه العلاقة غير المتكافئة بين صاحب العمل والموظف أكثر تناسقاً، وأصبحت وجهات النظر الفردية أكثر تأثيراً في خطط العمل.
ستتمكن الشركات المرنة ذات الهدف الواضح والقيم الاجتماعية القوية من جذب أفضل المواهب.
تتعرض الشّركات لضغوط متزايدة لتصبح أكثر مرونة في المناخ الحالي، فالخصائص التي ذكرناها في هذا المقال موجودة في أنواع جديدة من الشركات القابلة للتطور، وعند الجمع بين هذه الخصائص ستتمكّن الشركات من تحقيق توازن بين الاستقرار والديناميكية، مما يسمح لها بالازدهار في عصر الفرص غير العادية.
والسؤال التالي والأخير، كيف نصل إلى هناك؟ حيث وُلدت بعض الشركات مرنة ونشطة، وبعضها حقق السرعة في التقدم وأصبح البعض الآخر مرن بالفعل لأنه ليس لديهم بديل آخر في سياق الأعمال والسياق الاجتماعي سريع التغير.
لا يزال هناك متسع من الوقت لمؤسستك لإجراء تحول، واليوم أفضل من الغد، ويمكنك تحقيق التغيير من خلال التعاون مع شركة لديها الخبرة المهارات اللازمة لمساعدتك.
مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال لنص مثال